نور الدين الغيلوفي
نبيل القروي أقدس من سلطتنا القضائيّة؟
عصابة الكلاب الموالية للّص نبيل القروي أبدعت شكلًا نضاليا نادرا دفاعا عن مولاها ووليّ أنعمها:
أطفال في طور تعلّم النطق يرفعون لافتات ويردّدون:
(يا قضاء يا جبان نبيل القروي لا يهان)
فهل بعد هذا الإجرام إجرام؟
حرصت العصابة على صناعة مشهد أبطاله أطفال غير مسؤولين قانونيا عن أقوالهم محفوظاتهم يردّدون ما سطرته العصابة.. وفي ذلك أمران:
- الأوّل: جبن هؤلاء الكلاب عن ترديد ما قاله الأطفال بأنفسهم لأنهم سيكونون في مرمى العدالة بتهمة ثلب السلطة القضائية التي استبشر التونسيون ببداية تعافيها بعد أن أفلتت، بشكل ما، من قضبة المجرمين بفضل الثورة ومناخات الحرية.
- الثاني: إضافة جريمة أخرى إلى سجلّهم الإجرامي: توريط أطفال لا يفهمون شيئا في معركة تتأرجح بين السياسة والقانون.. وهذه جريمة مزدوجة.
هؤلاء المجرمون الذين يقفون خلف اللص نبيل القروي لا يتورّعون عن فعل شيء ولا حدّ لسقوطهم.. فقاعهم سحيق لا نهاية له…
لا يمكن أن نتسامح مع عصابة تُهين سلطة قضائية مصلحة التونسيين جميعهم في تقديرها والرفع من مقامها لأنّها حَكَم على الجميع وشرط رئيس لاستقامة العمران…
وهؤلاء أسباب لخراب العمران.
القضاء جبان وأنتم الشجعان يا كلاب ؟