الاستقواء بالمجتمع للتحرر من قمع الدولة

الأمين البوعزيزي

بعدما قرأت كثيرا لمن كانوا يُصلّون وراء النهضاويين بلا وضوء طمعا وانتهازية، واليوم دازّين فيها علمنجيين مزايدين:
• موضوع الميراث يخص المورث وليس الوارثين، وهو موضوع محسوم داخل عقيدة الشعب التونسي ذي الغالبية المسلمة. إذ أمر القرآن الكريم صاحب الميراث بالوصية أولا للتصرف في كيفية تقسيم أملاكه بالتساوي بين الذكور والإناث أو تخصيصه كله للبنات في حال تعرضهن إلى أوضاع خاصة، (فالإسلام معني بتماسك الأسرة أولا وأخيرا)، أو المرور إلى التقسيم الذي يفصله القرآن.
إذن لا ضير من تخيير التونسيين من اعتماد ما يرونه، (مع انحيازي لأولوية العمل بالوصية). وهذا لا يسمى ازدواجية قوانين كما يهرف المتعالمون بل يسمى لدى فقهاء القانون بـ القوانين المكملة.

• أما عن ثاني مسألة رخيصة لترذيل كل من لا ينخرط في سياسات بنعلي للحرب المفتوحة على النهضاويين:

#لاحربمفتوحة
و #لاتوافقمغشوش
بل #تقاطع_وصراع.
حتى يوسف الشاهد لو كان صادقا في حربه على الفساد لتقاطع معه دونما حرج، لكن يوسف الشاهد يحتكر الفساد ولا يقاوم الا من رفضوا الخضوع له مقابل التغطية عليهم.
————— نعم للاستقواء بالمجتمع للتحرر من قمع الدولة، لا للإستقواء بقمع الدولة للسيطرة على المجتمع.
✍️الأمين البوعزيزي.

Exit mobile version