عبد القادر الونيسي
أعلنت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف أن الرب وحده من سيختار رئيس حكومة إسرائيل القادم وأن الشعب لا دخل له في ذلك. (جريدة القدس العربي 19 اوت 2019).
مثل هذه التصريحات أصبحت منتشرة في أرجاء العالم بعد أن أصبح عدد من الدول المؤثرة يحكمها تحالف السياسة مع الجماعات الدينية المتطرفة.
من الولايات المتحدة المحكومة بتحالف مع الكنيسة الإنجيلية إلى روسيا والتحالف مع الكنيسة الأرثوذكسية إلى الهند والتحالف الهندوسي المتطرف والكيان الصهيوني الذي يحكمه تحالف يميني مع المتطرفين اليهود…
الدين السياسي أصبح يمسك المفاصل الكبرى في العالم والمشترك بينهم جميعا هو عداوة المسلمين.
غني عن التذكير أن الإسلام هو الدين الوحيد الممنوع من الإقتراب من السياسة بل أن الإسلام السياسي أصبح قرينا للإرهاب…
لم تثر تصريحات الوزيرة الصهيونية ردود أفعال مستنكرة من أي جهة في داخل الكيان أو خارجه وكذا التحالفات المذكورة مع الأديان المختلفة…
أتخيل للحظة واحدة لو يخرج علينا راشد الغنوشي قائلا :
رئيس تونس القادم سيختاره الرب ولا دخل للشعب فيه.
أترك لذكائكم تصور التسونامي الذي سيضرب تونس…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.