إسماعيل بوسروال
تمثل الانتخابات الرئاسية 2019 في تونس محطة فارقة في التاريخ المعاصر للعالم العربي ذلك انها اول انتخابات رئاسية في اقليم (الاستبداد العربي) يتنافس فيها كل من:
– رئيس جمهورية سابق، د.منصف المرزوقي.
– رئيس البرلمان بالنيابة وهو مباشر ا. عبد الفتاح مورو.
– ثلاثة من رؤساء الحكومات
- رئيس حكومة الترويكا حمادي الجبالي.
- رئيس حكومة التكنوقراط مهدي جمعة.
- رئيس الحكومة المباشر يوسف الشاهد.
- عدة شخصيات وزراء في الحكومات المتعاقبة منذ ثورة الحرية والكرامة :
- عبد الكريم الزبيدي.
- الياس الفخفاخ.
- سعيد العايدي.
- محمد عبو.
- سلمى اللومي.
بالاضافة الى شخصيات اخرى مهمة ذات وزن سياسي واعلامي وثقافي مثل :
- نبيل القروي.
- قيس سعيد.
- حمة الهمامي.
- منجي الرحوي.
- الصافي سعيد.
- عبير موسي.
اما الترشيحات الاخرى فاني اراها غير مؤثرة في المشهد الانتخابي.
ومن باب خلق نقاش حيوي حول (الرئيس المرتقب) فان اهم صفة يمكن ان نقيس بها المترشحين هو مدى (الالتزام بالديمقراطية) وعدم الانقلاب على المسار الانتقالي في تونس… من المؤكد ان الاوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد هي اهم المآخذ على الحكومات المتعاقبة من 2011 وهي تعود الى ثلاثة عوامل:
- اولا. انتشار الفساد.
- ثانيا. نقص الكفاءة.
- ثالثا. التدخل الاجنبي…
لكن الامل قائم في الافق القريب لتحقيق قفزة تنموية.
ان اي مرشح ليس له سجل في مجال الحريات والدفاع عنها هو مترشح (غير مضمون) ويتحتم عدم التصويت له.