الدجالة الحقيقيون في البلاتوهات أخطر من المشعوذين العابرين…
محمد بن رجب
المشعوذ الذي استضافته التلفزة الوطنية لا يمثل اي خطر على المجتمع وعلى الافراد لان الناس يعرفون انه مشعوذ…
المشكل في تلك الكمشة من الاعلاميبن وما هم بالاعلاميبن انما شبه لهم وبكمشة من المنشطين المفروضين من فوق.. فوق… فوق وليسوا غير دجالين تم اختيارهم ليقودوا جوقة التغيير وفق مصالح اولئك الذين قال لهم الشعب ارحلوا فعاشوا الرعب الكبير ثم بسرعة عادوا واذا بهم افسد من ذي قبل… اكثرهم اختاروا ان يعملوا في الخفاء فيحركون الدمى ومنهم حفنة من المحللين الذين يمثلون شياطين الاقتصاد والتجارة… وغير ذلك..
هؤلاء يدجلون يوميا على الشعب ومنذ سنوات عديدة بالترهات والاباطيل والاكاذيب… وفبركة القصص لتشويه خصومهم وخصوم من يمثلون… والشعب يسمع ويصلي على النبي لذكائهم المفرط نعم هو مفرط الى درجة سيطرة الشعوذة النبيلة التي صنعت نبيل القروي الذي اصبح يطمح لرئاسة البلاد بسبب البلادة الفكرية التي رسخها الدجالون الحقيقيون..
ويواصل الشعب الصلاة على النبي لتحاليل المحللين العابرة للقارات.. نعم هي عابرة بقوة الدفع الذي تمتلكه الاكاذيب التي تصنع النجوم كما صنعت عبير التي وجدت بالبلاتوهات الزاهرة بالأكاذيب الطريق مفتوحة للعبور الى المنافسة على رئاسة الجمهورية… وهي لا تصلح الا للتعبير عن عصر فاسد يخطط له كمشة من الفاسدين… كنا نتصور انهم عابرون.. واذا هم يمثلون العصر برمته.. والناس يتفاعلون معهم الى درجة انهم اصبحوا يعتقدون بقوة ان الفساد هو الحق والحقيفة وان الصدق هو نوع من الهبال والتخلف… والا ما كان ويمكن لسي نبيل.. وللسيدة عبير ان يقفزوا الى صدارة اهتمامات الناس سياسيا.
وفي كل يوم نتاكد ان جماعة التدجيل الحقيقي على البلاتوهات المفبركة يكذبون اكثر والشعب يصدقهم اكثر فاكثر.. وترتفع سنداتهم في سوق الكذب.. وتعلو قيمتهم المفبركة في بورصة النفاق.. فتزيد مرتباتهم التي تغيض حتى رؤساء الجمهورية (السابق والحاضر والقادم)..
هل لاحظتم كم ان التدجيل الحقيقي هو الخطر على العقول.. فانتبهو جدا الى ما يدبره كل الذين يحركون خيوط الشعوذة الحقيفية.. وينفذ خطط الدجالون على البلاتوهات…
لكن التاريخ لا يرحم… وسيدفعون الثمن وهم احياء…
وبعد رحيلهم سيكتشف ابناؤهم من كان اباؤهم بحق وما هي حقيقتهم وماذا كانوا يصنعون بالناس وبالدولة وبالاقتصاد وبالاخلاق وبالقيم وبالوطنية.. ومن هم الشياطين الذين كانوا يحركونهم…