الصادق الصغيري
ظهر البيان الختامي للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي مطلع الفجر ليشتمل على 102 توصية بصياغة عربية قحّة وأصيلة لم تترك شاردة ولا واردة إلا أتت عليها -ولم لا تذكرها مادام التنفيذ غير محمول على أحد-. اشتمل البيان في مطلعه أو داخله على:
سجّل (3 مرات)
طالب (4 مرات)
ثمّن (7 مرات)
قرّر (7 مرات)
شدّد (8 مرات)
ذكّر (8 مرات)
اقرّ (9 مرات)
أدان (15 مرّة)
أعرب (22 مرّة)
حثّ (22 مرّة)
جدّد (25 مرّة)
رحّب (27 مرّة)
أشاد (39 مرّة)
أكّد (44 مرّة)
دعا (54 مرّة)
ولم يتوجه البيان بالحديث ولو مرّة واحدة إلى الشعوب العربية ولا الاسلاميّة ولا الانسانيّة وللأمانة فقد وردت كلمة الديمقراطيّة -الممنوعة من الصرف بالمنطقة العربيّة- مرّة واحدة في معرض الحديث عن حل ديمقراطي يقوده النظام السوري القائم.
ما غاضني كثيرا الفرصة الاقتصادية التي أضاعتها بلادنا بعدم وضع “نصبة” من المخارق والزلابيّة أمام قصر انعقاد القمّة أو في محيطها لأمكن بيع كميات محترمة منها إلى الوفود المشاركة أكلا على عين المكان أو حملا كهدايا إلى دولهم وبما يصلح بعض الإختلال في ميزاننا التجاري.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.