الأمين البوعزيزي
التونسيون حملة العقيدة اليهودية؛ لهم مدارسهم الخاصة؛ ليس المشكل أنها خاصة فطاعون الخوصصة يجتاح كل المرفق التعليمي من الروضات حتى الجامعات. المشكل في برامج مدارسهم غير المتناغمة مع برامج التعليم الذي يعود بالنظر إلى الوزارات المعنية (فالتعليم في أحد مهماته تربية وبناء لهوية وطنية مشتركة🤔 وهاهم اليوم يفتتحون مدرسة خاصة بالبنات🤔
الفاجعي هو صمت حملة العقيدة اللائكية (دين الدولة الأمة الشوفينية الفاشية) في تونس!!!
جداري حافل يوميا بمنشورات هؤلاء الذين ينصبون محاكم تفتيش ضد الأقلية الأغلبية المضطهدة في تونس كلما اشتموا رائحة بسم اللة الرحمن الرحيم في نص أو نفس موظف دولة أيا كانت خطته… وهاهم يبلعون ألسنتهم!!!
إنه الإختبار… هل هم فعلا أصحاب دعوة علمانية تحررية مواطنية. أم هم مكلفون بـ دعاية ضد عقيدة شعبهم؛ أي مجرد خدم لدى لوبي نصرة الصهيونية وشيطنة الإسلام🤔
بقدر نقدي الجذري لدواعش الإسلام؛ كذا الأمر لدواعش لائكية الدولة الأمة الأصولية الفاشية:
- لا يجب تحويل الدولة إلى كنيسة قروسطية مقلوبة؛ ولا تحويل العلمانية إلى دين للدولة في مواجهة بقية الأديان…
- الأديان قناعات مجتمعية؛ على الدولة عدم قمعها وعدم السطو عليها لقمع المجتمع…
- كلما عاملت الدولة رعاياها على قاعدة المواطنية تمسكوا بالعيش المشترك (الوطن). وكلما عاملت الدولة رعاياها على قاعدة التحيزات الطبقية والهووية؛ لاذوا بالهويات الفرعية وسيسوها نحو أفق الهويات القاتلة بديلا عن الوطن المشترك…
- على شركائنا في الوطن حملة العقيدة اليهودية أن يجيبونا صراحة؛ هل أنتم مواطنين أم دياسبورا (شتات) في خدمة الأساطير الصهيونية المعتدية!!!
- وحدها فرنسا (الدولة الدينية الأكثر أصولية) تعادي حق المجتمع في التدين بغير مزامير اللائكية).
- المدارس الخاصة #مكملة_وليست_بديلا… ساعة تكون بديلا فهي تمرد على #وحدة_المجتمع… وساعة تجريمها فهو تمرد على #تنوع_المجتمع…
- ساعة نتحرر من دواعش اللائكية الذي يحولون أغلبية المجتمع إلى أقلية مضطهدة؛ سنتحرر من الدوعشات التي تطل برأسها في مناخات الاضطهاد…
- سبعطاش ليس فقط صرحة خبز؛ بل صرخة تدبير مواطني بديلا عن نموذج شوفيني فاشي وستفالي.
- مجتمع ينتفض ونخبة دجالة تؤبد جرائم التحيز والإذلال والإستباحة والاسكات!!!
- علماجنيو الأنجزة (ONG) مرتزقة. يتكلمون ويصمتون بالريموت واليورو…
- النكوص الهووي المضاد داء وارتزاق نفطي واشتقاق امبريالي معكوس وليس دواء ولا مشروع تحرري.
- الدولة المواطنية تحمي التنوع والتنوع عنوان مواطنة والمواطنة درع الأوطان…
- الدولة الوطنجية شوفينية فاشية تحفر قبرها بيديها.
المشكل أن كل هذا، مسكوت عنه في صفوف المرتزقة حكاما ونخبا مأجورة🤔.
الثورات خيال فلسفي وليست مجرد قوانين جافة🤔
✍الأمين.