الأمين البوعزيزي
أتابع بإعجاب النقد الجذري في صفوف مناضلي حزب العمال المنتظمين أو “المفصولين”؛ بعدما كان “النقد” محرما أو مهموسا في صفوفهم بإسم الفتوى الستالينية.
وأتابع بسخرية بالغة ثورجية المزايدين على حزب العمال بإسم الثورية في مواجهة الإصلاحية لكنهم عمليا ودوما نجدهم في قلب الانتهازية وخدمة عصابة السراق…
حزب العمال أحد أبرز رافعي شعار فك الارتباط… سيكون لحزب العمال شأن كبير ساعة يفك الارتباط بثلاث:
- الكف عن التقاطع مع عصابة السراق الفاشية تحت يافطة مضللة “أفضلية البورجوازية على الفاشية الدينية” فهذا تزييف أيديولوجي وقح دفعت الحركة الشيوعية ثمنه باهظا بسبب فتاوى ستالين.
- فك الارتباط بالسلف السوفييتي الستاليني المبتذل والاستفادة من تجارب وتنظيرات اليسار الديكولونيالي في “أميركا اللاتينية”.
- الكف عن أوهام البناء مع من شوهوا القومية والماركسية والثورة بإسم الثورة الوطنية الديمقراطية فحولوا الكلمات الكبيرة إلى كبائر!!!
لن يموت اليسار… فالتاريخ وجهته المستقبل.. لكن يسار تونس حد اللحظة وجهته ماضوية🤔
✍الأمين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.