وتعود قضية إغتيال البراهمي إلى السطح
رشدي بوعزيز
قررت المحكمة الابتدائية بتونس يوم الثلاثاء 21 ماي تأجيل النظر في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي.
وتعود القضية مجددا إلى السطح وتعود معها نفس الأسئلة الحارقة التي لم تجد ولن تجد لها جوابا :
1. من المسؤول عن التهاون في التعامل مع الوثيقة الاستخباراتية التي حذرت من عملية اغتيال محمد البراهمي كما كان صرح بذلك وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو؟؟
2. لماذا تم استثناء الشهيد محمد البراهمي من مجموعة الـ200 شخص الذين وقع توفير الحماية لهم في اجتماع عقدته الإدارة العامة للمصالح المختصة ؟؟
3. كيف غادر أبو بكر الحكيم، منفذ عملية الاغتيال، التراب الفرنسي وكيف دخل إلى تونس في 2013 وهو المحكوم عليه في 2007 بسبع سنوات سجنا في فرنسا ؟؟
اختراق المخابرات الأجنبية لمفاصل الدولة وتجنيدها لعملاء معها، الذي مكنها سابقا من إغتيال أبو جهاد، على سبيل الذكر لا الحصر، يجعلها بإمكانها ترتيب عملية إغتيال البراهمي والزواري وغيرهم. يا تونسي، فيق للقضايا الرئيسية والمفصلية والمستقبلية في بلادك. ويوفى الحديث.