Site icon تدوينات

إعلاميون.. لكنهم خونة

إسماعيل بوسروال

إسماعيل بوسروال

إسماعيل بوسروال
أي مصداقية للإعلام التونسي تجاه الوضع في ليبيا ؟
1. إعلاميون تونسيون ولكنهم عملاء خونة
أسمح لنفسي وبكل موضوعية أن أصف الاعلاميين التونسيين الذين يؤيدون “حفتر” في هجومه العسكري الوحشي على طرابلس بأنهم (خونة) و (عملاء).
تتجسد الخيانة في “خيانة الوطن التونسي” لأن حفتر يعلن صراحة مشروعه العدواني لاحتلال تونس بعد السيطرة على ليبيا.
كما تتجسد الخيانة في “خيانة المبادىء”. حفتر لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتداول السلمي على السلطة بل هو نسخة مطابقة للأصل من “هتلر” ومشروعه هو إعادة إنتاج نظام القذافي حيث سلطات الفرد المطلقة حيث يتولى الحكم الأب والأبناء والأصهار والقبيلة.
2. تفوح رائحة العمالة للأجنبي عندما ينبري الأعلامي الأحمق الأبله التافه يبين (إشعاع) حفتر و(عبقريته) السياسية والعسكرية و(أبعاده) ااعالمية الممتدة في مصر والخليج “الفارسي” ومجلس الأمن وفرنسا وأمريكا ومكالمات ترومب… بستنكرون مواقف الحكومة التونسية الداعية إلى الحل السياسي في ليبيا لأنه هو السبيل الأمثل لإقرار مؤسسات وإنجاز تداول سلمي على السلطة باعتماد الإنتخاب.
في فضائيات تونسية وجوه إعلامية كريهة وقحة تتحدث “عهرا” وتبيع شرف المهنة وتضعه تحت الأقدام العسكرية العميلة صنيعة الإستعمار العالمي.
نأمل تطهير الإعلام التونسي من (الحفتريش) الخونة العملاء الذين لا علاقة لهم بشرف الكلمة ونبل الرسالة الصحفية.

Exit mobile version