سلوك فتى السفارة
سمير ساسي
أعجز إلى حد الآن عن تفسير سلوك سلطة فتى السفارة :
• يوقع إتفاقا مع نقابة ويتراجع عن تنفيذه بطلب من نقابة أخرى..
• يزيد في تعريفة النقل غير المنتظم وبضغط من نقابات هذا القطاع يمنع المواطنين من التشارك في النقل “covoiturage”..
• يهمل مراقبة أسعار اللحوم في السوق ويستورد لحوما مبردة من إسبانيا لتعديل الأسعار في شهر رمضان علما أن سعر اللحم الإسباني سيكون 22500 مقابل 25 أو 27 للمحلي كما يقول هو، أي تعديل هذا علما أن المشكل ليس بسبب نقص اللحوم..
• يحتج مواطنوه على الزيادة في أسعار المحروقات فيسكتهم بزيادة في تعريفة النقل..
• يطالب الناس بإصلاح حقيقي للمدرسة فيطرد أساتذة بداعي تقديم دروس خصوصية ثم يقترح أن تنظم المدرسة نفسها دروسا خصوصية بمقابل..
• يطالب الناس بإصلاح المنظومة الصحية فيمنح الطبيب المختص ميزة الكشف لحسابه الخاص داخل مستشفى عمومي..
• يطالب الشباب بالتشغيل فيزيد في سن التقاعد..
وهكذا… هي تصرفات حمقى وتصرفات حمقاء بلا شك أحمق من باقل (وكان قد اشترى ظبياً بأحد عشر درهماً فقيل له: بكم اشتريته؟ ففتح كفيّه وفرّق أصابعه، وأخرج لسانه يشير بذلك إلى أحد عشر، فهرب الظبي).. لكن هذا حكم معياري قد لا يصلح للسياسة وقد لا يضر الحكومة سماعه أما حكم السياسة فلا يعدو عن قولنا إنها حكومة فاسدة ربما أقول، ربما يساعد ذلك على الفهم قليلا..