عايدة بن كريّم
عُقول موغلة في القدم والظلامية… مُعادية لأي إبداع خارج “جاذبية” نيوتن و”عقلانية” ديكارت… وفردانية ماكس فيبر وريمون بودون.
رغم أنّ ديكارت كان فيلسوفا وكتب في الأدب والمنطق، اشتغل في الرياضيات والفيزياء. ونال إجازة الحقوق وتحصل على شهادة الليسانس في القانون الديني والمدني. وطبق الرياضيات على الميتافيزيقا. وقد كان لهذه الطريقة أبلغ الأثر في تطور ديكارت الفكري وفي تشكيل فلسفته، إذ أن منهجه ومذهبه الفلسفي لن يختلف كثيرًا عن طريقة البحث هذه. وبهذا يكون ديكارت أحدث ثورة في الرياضيات والفلسفة. في القرن السابع عشر (ركزوا على القرن السابع عشر).
بعد مرور 4 قرون على وفاة ديكارت… النخبة التونسية شادة “فران” على أستاذ أراد أن يربط بين الفيزياء والدين…
الفيزياء في بلاد العقلانية المُزيفة تدخل ضمن “المُقدّس” الحداثي وعقلانية ديكارت تحوّلت إلى “دوغمائية”… وجاذبية نيوتن تحولت إلى دين جديد.
ويلومون على السلفية الدينية تمسّكهم بالنص الديني وتقديسهم للسلف الصالح… وتضييقهم على أي نفس فيه “اجتهاد”…
•••
التنوير حين تضيق آفاقه وتنحسر خياراته في نماذج مُنمطة يتحوّل إلى ظلامية… نخبتنا ترفل تحت ظلامية مُغلفة بفكر تنويري…
نعيش زمن ما بعد “نيوتن” وما بعد “ديكارت” وما بعد “فيبر” وما بعد بعد “دوركهايم”… فيقوا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا رهائن بونابارت.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.