الأربعاء 25 يونيو 2025
عبد القادر الونيسي
عبد القادر الونيسي

في مثل هذا اليوم ملحمة بنڨردان

عبد القادر الونيسي
ربما لا يعلم الكثيرون أن داعش هزمت جيشين في وقت قياسي وضربت في كل بقاع الدنيا كيفما شاءت.
أول هزائم داعش كانت في مثل هذا اليوم على أسوار بنڨردان هناك كدست السلاح وآستقدمت المئات بالتواطؤ المكشوف مع أباطرة التهريب والفساد.
داعش لا تعرف الشعب التونسي. لا تعرف شعب 14-17. شعب عند الشدائد ينسى خوفه.
عادة عند العمليات الإرهابية تهرع الشعوب إلى المخابئ إلا في بنڨردان خرج الشعب بصدور عارية لإسناد الجيش وكان مشهدا تاريخيا لم تعرفه ساحات القتال الجندي يصوب والشعب يشجع ويكبر وكأنه في ملاعب كرة القدم.
خرجت قبائل التوازين والجليدات والعمارنة وعكارة وكل ذلك الخليط العجيب لساكنة بنڨردان على قلب رجل واحد.
كان يوما قرر فيه شعب تونس العظيم بداية نهاية داعش وهذا ما ستذكره كتب التاريخ.
انتهت داعش لكن الفساد الذي فتح لها الحدود مازال جاثما على صدورنا يفعل بنا ما لم تقدر عليه داعش.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد القادر الونيسي

أستشعر نهاية الكابوس

عبد القادر الونيسي النظام القائم قام بإنقلابه بمساعدة أطراف عربية وأجنبية معلومة للقاصي وللداني. مجموعة …

عبد القادر الونيسي

الوفاق المغشوش

عبد القادر الونيسي ملاحظات عابرة : أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف …

اترك تعليق