إعلام الزور وشهود الزور

محمد بن نصر
الحياد الإعلامي
في تونس، الحكم على شهداء الزور فيما عُرف بـ”قضية الشهيد نقض” لم يسمع به الإعلام إلا ما ندر في حين من اتهموهم زورا وبهتاتا أخذوا حظهم من التشهير المغرض السنوات الطوال.
في فرنسا اتُهم المسلمون ظلما وعدوانا بأعمال عنف ضد السامية. وتعاقب الإعلاميون والسياسيون ليعزفوا على نفس النغمة أياما وليالي وعندما تبين أن مخربش tagueur مرسيليا يهودي وأن مخربش باريس عضو في مجلس بلدي، تكتموا على الخبر ومن تجرأ وذكره أتى به عرضا وعلى عجل وكأنه يعرض بضاعة مُحرّمة. هكذا عندما يتعلق الأمر بالمسلمين يتحول الإعلام إلى صانع للتهم و لا تعجب من بهتان الغصن فهو من تلك الشجرة.

Exit mobile version