ملاحظات حول الحراك المواطني بالجزائر

الأمين البوعزيزي
أبرز خصوصياته:
تسلحه برصيد ثورته التحريرية… شعاراته لا تستهدف بوتفليقة وإنما تستهدف جنرالات التهريب والإرهاب المتخفية وراءه… وحضور النساء صمام أمان في مواجهة التوحش الذكوري…
أتى متأخرا عن الموجة الثورية الأولى؛ وجلًا من خيبات العشرية الدموية..
أكيد سيكون مسلحا بخبرة دروس العشرية الدموية في تسعينات القرن الماضي.
أكيد سيكون مسلحا بخيبات الموجة الأولى من ثورات الشعب يريد الرومانسية.
أكيد سيكون مسلحا بقين الحسم في المكون السلفي التخريبي الذي اختطف الموجة الثورية العربية الأولى…
———- هل يكون السودان والجزائر بوصلة الثورات في الحق المواطني الإجتماعي السيادي للشعوب الثائرة في أمة عربية مضطهدة؟
———- هل تقبر الجزائر والسودان ثنائية المصادرة السلطوية والاختطاف السلفي لزمن المواطنين في صحراء التوحش العربي؟
هل مطلوب منا الهتاف؛ “الله أحد الله أحد بوتفليقة ما كيفو حد”… حتى نعبر عن حبنا للجزائر… وحتى يرضى عنا شبيحة التوحش السلطوي العربي؟!
هل مطلوب منا تخوين الشعب الذي ضخ دماء مليون ونصف مليون شهيد للتحرر الوطني؛ ووصمه بتنفيذ الهنريليفيات؛ فقط لأنه صمم على تجذير سيادته الوطنية بسيادة مواطنية تضع حدا للعبث؟!!
متى استمع شعب الجزائر إلى نصائح #حريم_الاستبداد؟!
#إرثالكفاحالوطني لشعب الجزائر سيكون صمام أمان لأمل #الكفاح_المواطني في مواجهة كل حفاري القبور…

خاوة🤝 خاوة🇩🇿
الأمين.
Exit mobile version