الإثنين 9 يونيو 2025
عبد القادر الونيسي
عبد القادر الونيسي

من أبطأ به عمله فقتله حقده

عبد القادر الونيسي
مذ وطأت قدما نجيب ساويرس إختصاصي الإنقلابات أرضنا بدأ التسخين الإعلامي مع قناة نسمة ثم حرق الصحفي المغدور في عملية وحشية بغية إعادة سيناريو سبعطاش.
دخول الإمارات بشكل مباشر بتمويل مشروع السترات الحمراء لإثارة الفوضى الذي فشل قبل أن يبدأ.
تحريك ملف شكري بلعيد واختلاق التنظيم السري والغرفة السوداء ومسلسل الإفتراءات المتواصل الذي سئمه الناس وآنقلب على أصحابه.
إستنفار الجبهة لعناصرها داخل الإتحاد سامي الطاهري وسمير الشفي وحفيظ واليعقوبي وتوظيف الإضرابات العامة لخلق أزمة إجتماعية تخلق مناخا من الفوضى يقطع جذور العملية الديمقراطية برمتها مع الإصرار على غلق المعاهد ورفض الحلول الوسطى لزيادة الإحتقان وتأليب الأولياء على الدولة.
انتهى كل هذا بتوافق كان للشق الوطني في الإتحاد المكون من الطبوبي وبوعلي المباركي وعبد الكريم جراد وأنصارهم في الهيئة الإدارية القول الفصل في قطع الطريق على ممثلي الجبهة الشعبية في المركزية النقابية.
تساقطت أحلامهم الواحدة تلو الأخرى حتى أشفقت عليهم عند إعلانهم على تأسيس هيئة “محامون ضد التمكين” للوشاية بكل ذي نفس إسلامي.
أن يرتكس اليسار ليلعب دور “الصبابة والقوادة” فهذا إعلان نهاية محتومة لمن أبطأ به عمله فقتله حقده.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عبد القادر الونيسي

أستشعر نهاية الكابوس

عبد القادر الونيسي النظام القائم قام بإنقلابه بمساعدة أطراف عربية وأجنبية معلومة للقاصي وللداني. مجموعة …

عبد القادر الونيسي

الوفاق المغشوش

عبد القادر الونيسي ملاحظات عابرة : أولا : ساءني تعليق أحد الذين أحترمهم “الكلهم كيف …

اترك تعليق