عبد القادر الونيسي
مذ وطأت قدما نجيب ساويرس إختصاصي الإنقلابات أرضنا بدأ التسخين الإعلامي مع قناة نسمة ثم حرق الصحفي المغدور في عملية وحشية بغية إعادة سيناريو سبعطاش.
دخول الإمارات بشكل مباشر بتمويل مشروع السترات الحمراء لإثارة الفوضى الذي فشل قبل أن يبدأ.
تحريك ملف شكري بلعيد واختلاق التنظيم السري والغرفة السوداء ومسلسل الإفتراءات المتواصل الذي سئمه الناس وآنقلب على أصحابه.
إستنفار الجبهة لعناصرها داخل الإتحاد سامي الطاهري وسمير الشفي وحفيظ واليعقوبي وتوظيف الإضرابات العامة لخلق أزمة إجتماعية تخلق مناخا من الفوضى يقطع جذور العملية الديمقراطية برمتها مع الإصرار على غلق المعاهد ورفض الحلول الوسطى لزيادة الإحتقان وتأليب الأولياء على الدولة.
انتهى كل هذا بتوافق كان للشق الوطني في الإتحاد المكون من الطبوبي وبوعلي المباركي وعبد الكريم جراد وأنصارهم في الهيئة الإدارية القول الفصل في قطع الطريق على ممثلي الجبهة الشعبية في المركزية النقابية.
تساقطت أحلامهم الواحدة تلو الأخرى حتى أشفقت عليهم عند إعلانهم على تأسيس هيئة “محامون ضد التمكين” للوشاية بكل ذي نفس إسلامي.
أن يرتكس اليسار ليلعب دور “الصبابة والقوادة” فهذا إعلان نهاية محتومة لمن أبطأ به عمله فقتله حقده.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.