من أفشل التفاوض هو المكتب التنفيذي
أحمد الغيلوفي
وذلك للأسباب التالية:
1. ليس من صالح البروقراطيه أن تُفاوض نقابة الأساتذة الوزارة وتحصل على حلول. تريد أن تبقى هي الوسيط بين الأساتذة وسلطة الإشراف وما يعنيه ذلك من دور سياسي يتحول إلى إمتيازات.
2. لو نجح التفاوض بين نقابة الأساتذة والوزارة بدون “مباركة” البروقراطية ستكون بادرة قد تنسج عليها باقي القطاعات وهو ما يجعل دور البرقراطية لاغيا تماما.
3. لو حصل إتفاق سوف يُحسب في رصيد أعضاء النقابة العامة الإنتخابي وسوف يُطرح في المقابل من رصيد البروقراطية لأنه قد تم بدونهم وعلى غير ما يشتهون.
4. البروقراطية تستمد مكانتها لدى السلطة من كونها هي من يتحكم في الشغيلة وهي من يقرر الإضراب أو الإعتصام ويحدد المطالب. الإتحادات صنعتها الراسمالية للتنفيس أي لتحسين ظروف الإستغلال وليس لتحقيق العدالة. ما قام به الأستاذة خروج عن الطاعة في نظر البروقراطية لذلك تحالفت في السنة الماضية وهذه السنة مع الوزارة لصد الأساتذة. ما قامت به اليوم هو معاقبة الأساتذة لخروجهم عن الطاعة وذلك بالتواطؤ مع الوزير.