الثلاثاء 24 يونيو 2025
عادل بن عبد الله
عادل بن عبد الله

دواعش النمط

عادل بن عبد الله

  • الداعشي الحقيقي هو اللي يعتبر تعليم الصغار الصلاة دعوشة وتطرف،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يقول “خماراتنا أشرف من جوامعم”،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يتقلق من صلاة الاستخارة،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي ما تعجبوش كلمة “بقدرة ربي”،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يخاف من الباجي وكمال اللطيف ويوسف الشاهد وما يخافش من ربي، هو اللي يخاف على مشاعر الشواذ والصبابة والسراق وما يخافش على مشاعر الزواولة لمجرد انهم متدينين،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يعتبر خرافات النمط مقدسة والدين خرافات وتخلف،
  • الداعشي الحقيقي هو الجبان اللي ما عندوش الجرأة باش يقول انا ملحد ويبعد على خرافة تجديد الدين وهو ما عندو حتى علاقة بيه،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يكره العباد في حياتهم ويحب يزيد يفسدلهم آخرتهم،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يحكي على الحرية والاختلاف والغيرية وهو يحب الناس الكل تفكر كيفو،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يدافع على السعودية لأنها ضد الإخوان والثورات العربية وهو يعرف إنو الارهاب العابر للقارات صناعة صهيو-أمريكية بفقه وهابي،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يتصور انو وقت يحارب مقدسات الناس باش يقولو عليه مثقف وهو مجرد كلب حراسة لمصالح البرجوازية والعصابات الجهوية والزبونية اللي معاها،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يتصور انو التطرف والارهاب الديني هوما الشكل الوحيد للتطرف والإرهاب،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي ينظر للدولة البوليسية ولارهاب الدولة وهو يحكي بمنطق حقوق الإنسان،
  • الداعشي الحقيقي هو اللي يتصور انو الدولة المدنية هي الدولة الملحدة والمعادية للدين بالضرورة،
  • الداعشي الحقيقي هو الجاهل اللي يتصور انو العياط والسبان والكذب ومعاداة هوية الشعب يردوه مثقف..
  • الداعشي الحقيقي هو كل شخص يدافع على “نظام التفاهة” لأنو هو نفسو تافه وما ينجم يدبر راسو إلا في نظام كيف هكة.

اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

عادل بن عبد الله

النخبة التونسية.. جزء من الحل أم مظهر من مظاهر الأزمة ؟

عادل بن عبد الله لا شك في أن أغلب النخب التونسية تنتمي إلى ما اصطلح …

عادل بن عبد الله

من هم “الكفاءات المستقلة” ؟

عادل بن عبد الله هم أولئك الذين أداروا نظام بن علي الفاسد والتابع في الصفوف …

اترك تعليق