معذرةً.. محرزية العبيدي
نور الدين الغيلوفي
الممثّلة الحيزبون التي جاءت تضاحك، على بعض المنابر، بعضَ حرافيش الإعلام الموبوء في مجلس سخرية من النائبة محرزية العبيدي مقزّزة إلى درجة لا توصف.. تضحك في رقاعة.. والرَّقِيعُ هو الأَحمق الَّذِي يَتَمَزَّقُ عَلَيْهِ عَقْلُه.. رقاعة يخالطها عهر نادر يجمعهما هذيان مسرف في فراغ لا حدّ له وفقر عقل لا بُرْءَ منه وخسّة أخلاق لا نظير لها..
أنجزت الممثّلة ومن كان معها كلّ وظائفهم وأتمّوا جميع رسائلهم وما بقي لهم غير فصل ساخر في امرأة لم تصبهم بأذًى يتحدّثون عنها في غيابها فيتجاوزن كل الحدود وينتهكون معهود الأخلاق ويعبثون بمعروف المعايير ويفسدون مقبول الأذواق.. يتطاولون على امرأة اسمها محرزية العبيدي لا عيب بها غير أنّها لا تشارك هؤلاء الأقزام ما يجمعهم من الغباء ولا تخالطهم في سفاسف الهموم…
تلك الممثّلة فعلا “بَهِيمَة” لا لأنّ لها موقفا من محرزية العبيدي، فلها أن تراها كما تشاء إن كانت ترى أو تشاء.. ولكن لأنّها بلا عقل.. تتكلّم ولا معنى.. وتضحك ولا سبب.. ولو كانت تعقل لعلمت أنّها ممثّلة معروفة تدخل بيوت التونسيين جميعهم، بما فيها بيت محرزية العبيدي وبيوت أقارب محرزية العبيدي وبيوت أبناء فكرتها، في كل وقت وحين ضمن أعمالها التلفزيونية.. وكان أحرى بها أن تحترم جمهورها ومعجبيها إن كان لها معجبون من الصغار أو الكبار فتمسك عنهم أذاها.. ولكنّها أفحشت في القول بلا سبب كما لا يفعل صعلوك محترف للجريمة لم تواته الأنوثة ولم توافقه الرجولة.. وشنّت حرب هذيانها على نظيرة لها في الخلق ولو أنّها ابتاعت لها مرآة ونظرت في وجهها لرأت من خلاله محرزية العبيدي تبتسم لها إشفاقًا عليها ورثاء لحالها.. وتقزّزا من روحها.. ولضاع (يضوع) منها، من خلف المرآة، عطر لا تستطيعه الممثّلة الشهيرة وقد فاح ريحها من منطقها فزكم الأنوف وقد زادته حشرجة صوتها قبحًا..
#مذمّةالناقصينرِفعة