سمير ساسي
لماذا يتلكأ رئيس الحكومة ومجلس نواب الشعب في تحديد موعد مع بن سدرين لتسلم تقرير الهيئة؟ هل يحاولان منع التونسيين من الإطلاع عليه وهما يعلمان أنه من باب إحترام البروتوكول؟
لا تسطيع الهيئة وضع تقريرها للعموم إلا بعد تسلمهما أم هل يحاولان تعطيل التقرير وعدم الإلتزام بتنفيذ توصياته بطريقة أخرى بعد فشلهما في إيقاف عمل الهيئة خاصة في ظل ما يروج من عزم الشاهد تقديم مشروع قانون ينظم العدالة الإنتقالية؟
هل يعوّلان على نفاذ صبر بن سدرين ودفعها لتنزيل التقرير للعموم حتى يجدا ما يحاججان به من عدم إلتزام بالتوصيات؟
إن صح هذا التأويل، فهو من الحمق بمكان لا يليق برمزية المنصبين، خاصة أن التونسيين سيطلعون عاجلا أو آجلا على التقرير وسيحملون كلا مسؤوليته.
المطلوب الضغط على الشاهد والناصر حتى يعجلا بتسلم التقرير ولا يصادرا حق الناس في المعرفة.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.