الأمين البوعزيزي
جميل وعميق أن نسمي الأشياء بمسمياتها… عام جديد من التقويم الميلادي… ميلاد السيد المسيح… هو اليوم التقويم الأكثر عولمة لارتباطه بأكثر الحضارات تأثيرا وهيمنة على العالمين…
ثمة أيضا التقويم الهجري لدى المسلمين لكنه ليس معتمدا بشكل كبير في حياتهم اليومية الخاضعة أكثر لعلاقات الهيمنة الغربية من الإقتصادي وصولا إلى الرمزي…
بعض حكام المسلمين يعتمدون التقويم الهجري بشكل طقوسي أثناء المناسبات الدينية وبشكل فولكلوري لرؤية الهلال رغم توفر الإمكانات العلمية الدقيقة لضبط التقويم القمري (الهجري).
اليهود بدورهم يعتمدون تقويما خاصا بهم ومرتبطا بتاريخ أنبيائهم…
هذا العام:
5779 العبري (يهودي)
2019 الميلادي (مسيحي)
1440 الهجري (إسلامي)
تقويمات تؤرخ لمحطات حديثة جدا جدا جدا من تاريخ البشر. فالإنسان الحديث في إفريقيا يرقى إلى 300000 عاما…
هيمنة تقويم دون آخر؛ مرتبط بهيمنة نموذج حضاري إقتصادي… هو اليوم الرأسمالية الغربية…
التقويمات المهيمنة كلها دينية؛ وكلها لها جذور زراعية وثنية… أسماء أشهر التقويم الميلادي كلها مرتبطة بالتاريخ الإمبراطوري الغربي المحلي؛ الوثني والمسيحي… رغم تحيل أصحاب التقويم الميلادي كونهم لائكيون وكونيون😁.
لكن غير الأخلاقي هو مواصلة بعض التونسيبن استهلاك الزطلة النوفمبرية: سنة إدارية!!!
لا طعم لا ريحة لا مفهومية… عدا أكاذيب النمط الطونسي…
———– لكم مني خالص المحبة والتقدير… من قلب لا يضخ إلا المحبة💓 مهما احتد الإشتباك بيننا👊… فصراعنا موضوعيا وليس ذاتيا…
🥀🌹🌷🎻🎶🎵🤝
✍الأمين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.