تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
مدينة “المْدَيْنة” في الدهماني منطقة أثرية جميلة كان يمكن أن تكون معلما سياحيا هاما وجزءا من مسلك سياحي يساهم في تنمية منطقة الدهماني وولاية الكاف عموما ولكنها الآن خمارة كبيرة ومرتع للفسدة واللصوص والخارجين عن القانون في غياب تام للدولة والسلطة الجهوية وعلى رأسها الولاية والوالي…
يباع الخمر والمخدرات علنا ودون مواربة ويموت الأبرياء في طريق الجريصة دون حسيب أو رقيب…
لا يعبؤ والي الكاف بما يحدث في تلك الربوع وما تعانيه العائلات من إنتشار الخمور والمخدرات والجريمة وغياب كلي وتام لأي تنمية ولو محدودة…
قطاع الفلاحة ينهار أمام جشع البنوك ولا مبالاة الحكومة بل وتواطئها أحيانا…
وزارة أملاك لدولة في عهد مبروك كورشيد تبيع 1200 متر مربع في قلب مدينة الدهماني بجانب مكتب البريد الإتحاد المحلي للشغل بسعر زهيد لا يتجاوز 130 ألف دينار… والحال أن تلك الأرض يمنع بيعها… فمن يحاسب مبروك كورشيد ووالي الكاف ؟؟؟
مدينة الدهماني هجرها شبابها وكفاءاتها وظلمتها الأنظمة المتعاقبة وظلمها بعض أبنائها…
يجب إنقاذ “المدينة” وملك الدولة بالدهماني والوقوف في وجه العصابات والأغنياء الجدد ممن جعلوا من المال الحرام وسيلة للثراء والسيطرة على خيرات البلدة القليلة…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
