“درس التربية الإسلامية ممل ولا جدوى منه”
صرّح الأستاذ ناجي جلول مدير معهد الدراسات الإستراتيجية كون استبيانات مجراة كشفت أن عددا من التلاميذ يقرون كون درس التربية الإسلامية ممل ولا جدوى منه…
تعليق:
أما عن الملل أؤكد لكم أستاذ ناجي أنه طال حتى رواد المساجد قرفا من خطب جُمعية خشبية مغتربة عن روح الزمان وهواجس المؤمنين اليوم… وقرفا من عواء بعض ال soi-disant disant مؤذنين…
أما عن السبب يا أستاذ ناجي؛ فهو يعود لسيطرة التجمعيين البيروقراطيين الحمقى على مفاصل ما يسمى وزارة الشؤون الدينية للتخطيط والبرمجة وعقد الندوات…
وسيطرة “العقل” الشرفوفي العلمنجي السكولائي الساذج في برمجة المقرر التعليمي… جنبا إلى جنب مع “العقل” الأصولي المستنفر…
أما عن الـ”لا جدوى منه” فهو ليس عنوان تبرعم اهتمامات لائكية دنيوية تستعيض عن الدين بالفن مثلا… وإنما هو قلق عميق ستتولى الوهابية الداعشية ملأه بمذهب بوليس الله في الأرض؛ يا أستاذ ناجي!!!
أقول لكم أستاذي وصديقي العزيز:
إن إصلاحا إستراتيجيا عميقا للمرفق الديني في تونس شطر مهمات الثورة التونسية. وكل تلاعب واستخفاف معناه مقبرة وطن… ولكم في مراهقة “إصلاحات” شرفوف المتهافتة في تسعينات القرن الماضي عبرة؛ ساعة “أهدت” العالمين أشرس الدواعش إجراما !!!
✍الأمين.