تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
هذا ما وصلت إليه هيئة شوقي الطبيب للصراخ حول الفساد. والتي حولتها للقضاء. قد يكون الأمر عاديا وجهدا جبارا بما أنه يحتاج للتثبت والتمحيص. حتى لا يكون الملف فارغا. لكن هذا التبرير ينسفه أن سبعين حالة من العدد المذكور. اَي حوالي ثلاثين بالمائة ملفات تتعلق بتدوينات تهاجم هيئة الصراخ حول الفساد وقد برر المتحدث باسم التقرير ردا على سؤال للزميل علاء زعتور بأنها مرتبطة بأوليات فساد.
قلت سابقا أن هيئة الطبيب هي بالضبط ذلك النشال الذي يقوم بدور البوليس المزيف ليغطي على رفيقه حتى لا يلاحقه البوليس الحقيقي فيصرخ بوليس بوليس وإلا ما معنى أن تكون ثلث الملفات حول التدوينات المهاجمة للهيئة. هل انتخبت الهيئة للتضييق على الفساد أم على حرية التعبير.
حتى وإن افترضنا أن التدوينات تستحق المتابعة القضائية هل تصرف الدولة أموال الضرايب للهيئة من أجل الدفاع عن ذواتهم وصفاتهم؟. ألم يكن من الأجدى لأعضاء الهيئة أن يتابعوا مهاجميهم على حسابهم الخاص وليس بالمال العام؟ أليس هذا فسادا يا الطبيب.
أسال هذا وأنا موقن أن وجود الهيئة أكبر شبهة فساد وقد تأكدت بعد أن علمت أن أحمد صواب هو رئيس لجنة التقرير.
تحياتي للفرملي
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
