بشّار الممانع يحطّ بالمنستير

نور الدين الغيلوفي

طائرة تابعة للنظام السوريّ تحطّ ببلادنا..
حدث تاريخيّ من جنس حضور حسني مبارك إلى المحكمة شاهدًا…
الثورات المضادّة تخرج ألسنتها للشعوب المسحوقة تحت البراميل الساقطة.. والطائرات الهابطة..

أرثي لقوم يرون الممانعة ماثلة في شخص حاكم مجرم ورث والدَه لمواصلة جَلد شعبه تحت شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”.. والمعركة لا تأتي ولن تأتيَ لانّها محض عمل قوليّ كبعض الحُبّ إذا نكح فسد…
تبًّا لهم يسعون في كلّ شيء فسادًا..
أفسدوا الأمّة.. مزّقوها تحت صخب تغنّيهم بوحدتها..
وحوّلوا الدول إلى محارق للشعوب.. شعوب لا تصلح لغير الوقود.. لا تليق بحكّامها المنزَلين من السماء السابعة..
وأجّلوا مواجهة العدوّ.. أوثقوها في أعمارهم التي لا تنتهي. وإن انتهت مدّوها بأبنائهم..
رؤساء الوراثة لا يمكن لهم أن ينتصروا للأرض ولا للإنسان.. لا نصر لهم إلّا ما كان لعروشهم..
يرِثون التراب والناس والشعارات المعلّقة..
هل رأيتموهم أنزلوا شعارا لهم عن الحبل؟
كيف تسرّبت أكاذيبهم الكاشفة إلى بعضنا غوايةً لا تعادلها غواية؟
أهيَ غواية “الرزّ” أمام زواج الطمع من الجوع؟