كم هو موجع أن يأتيك الحديث من ساكنة تخوم الجبال في القصرين… حديث ممهور بدموع العين… لم يتحدث عن فقر وشقاء… لا والله؛ تحدث عن حالة الغموض والرعب التي تنتاب الساكنة المرابطة هناك منذ قرون طويلة… يقول صديقي: الناس خايفة وتفكر في الرحيل… يواصل: أتعرف ما معنى الرحيل… معناه استسلام الدولة وإعلان الإرهابيين تلك مناطق إمارة…
يواصل: صدقني صاحبي؛ الدولة مرتبكة والحل في مقاربة تنموية تجعل الساكنة أوتادا تشد الجبال… هناك سيقودون حرب إبادة ضد حفاري القبور الإرهابيين…
قلت: نعم صاحبي؛ المحتل وحثالاته الإرهابية لا يقهرون إلا بأسلوب حرب الشعب… هذا درس التاريخ الظافر…
متى يُلتفت إلى أسلوب النصر: المقاومة بالتنمية والتنمية المقاومة ذاك جوهر سيرورة ملحمة سبعطاش مع الأغيار الأوباش حد هذه اللحظات…
ملحوظة؛ لوجوه الشُّعبة وقواديهم:
الإرهاب ما جاباتوش الثورة… الإرهاب فضحاتو الثورة… اسألوا ضباطا شرفاء من جغرفيات الإباء؛ ساعة أبلغوا كبير زبانية زابا بوجود تحركات إرهابيين في الشعانبي… فكان جزاؤهم الفصل من العمل… كان ذلك في منتصف العشرية الأولى من قرننا الجاري.. ولم يعودوا إلى العمل إلا بعد سبعطاش فاضح الإرهاب المتحصن بالقصور…
————— فليكف وجوه الشّعبة ورقاصات الشّعبة برتب أكاديمية عن نواح القحاب الوقح!!!
✍الأمين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.