لا للإستحمار؛ فالثورة تنوير
• القانون المتعلق بالترفيع في الضريبة على الشركات من 25% إلى 35% يخص شركات المساحات الكبرى (مونوبري – المغازة العامة – عزيزة- كارفور – Gean.. وغيرهم). تم الإتفاق على تأجيل العمل بالزيادة الجديدة طيلة عام 2019 على أن يصبح ساريا عام 2020.
وبالنسبة لشركات الماركات العالمية التي اكتسحت الأسواق التونسية والتي يجبرها القانون بضرورة إدماج ما لا يقل عن 30% من المتتوج المصنع تونسيا ضمن معروضاتها إذا أرادت البقاء في نسبة 25% ضريبة أو الخضوع إلى النسبة الضريبية 35%.
———- لنناضل ضد حكومة الأعراف المحليين وسادتهم العولميين؛ ونحن فاهمين… ما تستحمروناش؛ ما ثمش إعفاء؛ وبلاش شعبويات انتخابوية يتحدث أصحابها عن خيانة البرلمان ويحتفظون بإمتيازاته🤔
• زيارة الشاهد لمملكة النفط والإرهاب: أخلاقيا وسياسيا وانطلاقا من الرصيد الرمزي الذي اكتسبته تونس بفضل سبعطاش؛ الزيارة تضر تونس ويستفيد منها أمير داعش النفطي!!!
إذا ركنّا إلى البراغماتية ومصلحة طونس وكذا من أساطير البورقيبية؛ نقول: تنويع علاقات تونس الخارجية وتنسيب علاقاتها بالمحتل الفرنصاوي البغيض (لم أقل فك ارتباط) كفيل باستفادة تونس بشكل كبير مع محافظتها على أرصدتها الرمزية التي يتم تبذيرها بشكل سفيه في زيارات متبادلة مع أوباش الأعراب دونما أية فائدة.
ورد في كتاب الثورة وعنفوان الفكرة للأستاذ عبد الرؤوف العيادي؛ ص 66:
التقيت صحبة الرئيس المرزوقي مع السيد حمادي الجبالي رئيس الحكومة بعيد عودته من السعودية؛ في منزل السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي آنذاك. سأله الرئيس المرزوقي: هل طالبتهم بتسلم بنعلي؟
أجاب حمادي الجبالي: إنهم يطالبونني بإطلاق سراح عبد الله القلال!!!
———- دون تعليق لمن يرجو عسلا من زنبور آل سعود.
• إذا كان الشاهد صادقا في مد اليد للرأسمال المحلي في تونس؛ فالأمر محمود… لكن ذلك لا يكون بالزبونية الإجرامية؛ لكن يكون بحماية رأس المال المحلي من جريمة التهريب والأسواق الموازية… وساعتها نجبر رأس المال المحلي على أدوار تعمير وتشغيل وحقوق الشغيلة واربح على روحك…
———- بالنسبة لأصحاب البقرة الإشتراكية؛ نقول: ما ضل صاحبكم وما غوى؛ مازلت مؤمنا إيمانا مطلقا بأدوار القطاع العام ساعة يتم تحريره من البيروقراطية الإدارية وعقلية رزق البيليك التي تحميها البروقراطية النقابجية وريثة الشعب المهنية…
———- الوطن يُبنى باقتصاد اجتماعي سيادي؛ وهذا يلزمه مشهد سياسي يبني على المشترك الوطني عوضا عن التناحر الهووي البغيض.
تنويه: قد لا يعجبك موقفي اليوم؛ لكن بالأكيد ستجمعنا معارك تقرير المصير.
✍الأمين.