تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
السبب بسيط: إنتخابات ما فيهاش حركة النهضة يعني “سي كمال” يرجع لوظيفة “صانع الرؤساء” والمرتزقة، والجبهة تنجم توصل لسقف 5 % اللي مستحيل باش توصلو في مناخ تنافسي طبيعي، والإتحاد يرجع لـ “تثمين” السياسات الحكيمة متاع “سيادة الرئيس”، وباقي الجوقة الشيو-تجمعية يرجعوا يحكموا وحدهم واللي يعارضهم إما خوانجي وإلا مرتبط بجهات أجنبية وضد المصلحة الوطنية.
مختصر الحكاية متاع العبث هذا الكل: اليسار الإستئصالي يحب نرجعو لـ 7 نوفمبر 1987: التجمع يرجع يحكم مهما كان إسم الحزب اللي ورثو، والمرتزقة والموتورين يرجعو لوظيفتهم الأصلية (كلاب حراسة إيديولوجية في خدمة البرجوازية البلدية والساحلية)، والديمقراطية جوها ‘”فسفس” مادام الفلوس والمناصب موجودة… و”الخوانجية” في الحبس وإلا في المنافي وإلا في المقابر.
لكن اللي يحسب وحدو يفضلو برشه صرف لنهار الإربعاء.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
