الآن فقط اكتشف الباجي أن للنهضة جهاز سري واكتشف حمّة أن للباجي ماض قمعي. كم نحتاج من وقت لنعرف أين دفن الشهيد كمال المطماطي ولنعرف من اغتال البطل محمد الزواري الذي رفض الباجي استقبال والدته لتطلعه على آخر مستجدات قضيته.
كل شئ قابل للإستثمار السياسي، الإرهاب والفساد والأوضاع الإجتماعية المتأزمة، ولو أدى الأمر إلى الدمار الشامل. لن يتغير هذا الوضع الا عندما يحكم تونس من يعمل على تحقيق إستقلالها الفعلي. في المحميات، تتعاظم شراهة الإنتهازيين وتصبح كل السبل مشروعة لنهب الوطن.
مقالات ذات صلة
