كلّ محاولات التّشويش على مسار الإنتقال الدّيمقراطي وقطع الطّريق على الدّيمقراطيّة في تونس ستبوء بالفشل وتنهار أمام إصرار التّونسيين على عدم العودة إلى الوراء مهما كانت الإحباطات والإخفاقات والأوجاع.
الفرز على أساس الدّيمقراطيّة والدّستور ومنظومة الحكم المدني فرز استراتيجي بدونه لا حريّة ولا كرامة ولا عدالة إجتماعيّة ولا دولة مدنيّة ولا سيادة وطنيّة ولا سلم أهليّ ولا أمن قوميّ.
ولّى زمن الحكم الفردي
ولّى زمن تزييف الوعي
ولّى زمن تزوير الإرادة العامّة
ولّى زمن الإستقواء بالسّلطة
ولّى زمن التّرهيب
ولّى زمن التوريث
ولّى زمن قضاء التعليمات
مازال أمام هذا الشّعب ونخبه المنحازة للدّيمقراطيّة ما تقول.
حذار فتحت الرّماد اللهيب *** ومن يزرع الشّوك يجني الجراح