النهضة اخترعت جهاز لحرق الوثائق

عبد اللطيف علوي

النهضة اخترعت جهاز لحرق الوثائق يا بوقلب، وبالأمارة يخدم بالطّاقة الرّيحيّة (متع جماعة الجبهة) !!
يعني عرف وقيد ولاّ بونتة متع سيقارو اللي تنجّم تحرق غابة كاملة، ماكانتش تكفي النهضة باش تحرق الوثائق، فقامت اخترعت جهاز متطوّر لحرق الوثائق، باش بعد عمر طويل جماعة الجبهة يلقاووه ويعملوا المستحيل باش يسجلولها براءة الاختراع باسمها وما يضيعش حقّها لا قدّر الله!
يا بوقلب شوف الكمباص متع الجلغة الشعبية وين وصل واحنا راقدين نضربوا في الحمص المنفّخ ولا على بالنا بحتّى شيء!!
وكانت باش تغتال السبسي وهولاند، وبعد لعنت الشيطان الرجيم وفكرت في اليتامى اللي باش يخلّوهم مليّعين!!!
ياخي ولاّت هزّت المسدّس اللي قتلت بيه شكري والبراهمي، وجابت مصوّر وطلبت منه باش يصوّرها وهي تلوّح فيه في البحر، باش بعد عمر طويل تشارك بيه في مهرجان الشلغوم الذهبي لأفلام الـ mbc اغتيالات!!
يا بوقلب واحنا باقي مازلنا راقدين ولاّ متّكّين ونضربوا في قلوب تركيا!!!
وبعد مشات لخذر ولاّ دراشسمه، وقتله نحبّك تسجّل روحك وأنت تدور وتكمبص وتخطّط لتدمير كوكب الأرض بالخطوة بالخطوة، فكّر بصوت عالي وسجّل روحك في الكرهبة في الصالة في بيت النوم في التواليت في بيت البانو … المهمّ تسجّل روحك باش نوثّقوا لجرايمنا الكل باش غدوة بعد عمر طويل، ما نقعدوش في الحشومية قدّام حمّه وأذياله وباش على الأقلّ نخلّولهم باش يخرّفوا لأولادهم قبل النّوم…
هذا الكل واحنا باقي مازلنا نضربوا في الفول المدمّس والرّفاق يباتوا يعسّوا علينا ما يناموش الليل يا مؤمن!!!
وبعدما كملت الخطط الجهلّميّة الكلّ متاعها وما حبّ حتّى حدّ يفيق بيها، تغششت وطلعتلها الكلبة بنت الكلب، وقالت شنوّة ها المحقرانيّة الكلّ؟!!، شبيهم محتقرين مواهبي الإجرامية الكلّ ومخطّطاتي وزهازاتي السّرّية؟!، قامت بالبونتو جابت الوثايق السرية الكلّ وعبّاتهم في شكاير وصناديق وصاشيات زبلة شعبيّة، ومشات بالعناد خبّاتهم في وزارة الداخلية في غرفة سوداء بالأمارة، وكتبت على الباب من برّه: “هنا تباع الوثائق السرية خلسة!!!”، والرّاجل فيكم يضربلي على الزهاز السّرّي متاعي!!!
كلّ ده، واحنا مش فاهمين حاجه يا بيييييه!!!! وباقي نضربوا في المنفّخ، سواء كان حمص ولاّ فول ولاّ أيّ حاجة أخرى!!
إلى أن منّ الله علينا بفرقة المغامرون السّلاحف، وكلّ شيغن انكشف وباااان!
ياااه… قدّاش كنت مخدووووع!!
جيبولي منشار في التّوّ والحين!!!
#عبداللطيفعلوي