الناس جياع وعاطلون وناقمون وشضايا النداء والوطد لا همّ لهم غير تصفية حسابات ايديولوجية مع غريم لم يستطيعوا منازلته في صناديق الإقتراع. توظيف أجهزة الدولة (الرئاسة والمحكمة العسكرية) تطور جديد وخطير في الإحتراب الداخلي.
ما يجعلنا في حاجة لفرنسا وص.ن.الدولي وتحت رحمة كل من هب ودب هم هؤلاء المكلوبين والفَشلَة الذي يستديمون فقرنا وبؤسنا وتبعيتنا وذلك بتمزيق الوحدة الوطنية وتحويل تونس إلى بيروت جديدة ترتع فيها القوى الإقليمية والدولية. هؤلاء في خدمة الإستعمار لأنهم العائق الوحيد الذي يمنعنا من الوصول إلى عقد إجتماعي على أساس المشترك الوطني والذي هو أساس السيادة التي تسمح باتباع سياسات إقتصادية وتوجه ديبلوماسي يخرجنا من هيمنة الأجنبي دون أن يخشى المشرف عن الحكم من غدر داخلي أو تآمر أو إستقواء بالأجنبي.
على الشعب التونسي أن يتخلص من هؤلاء الأوباش و “الفروخ” الذين لا يملون من الشطح والردح والأكاذيب. هؤلاء أصبحوا خطرا حقيقيا يهدد حياتنا ومعيشتنا وأمننا.