تونس تمر هذه الأيام بمرحلة عصيبة.
ساكن القصر لبس لأمة الحرب وتأبط شرا.
- كل الحركات الأخيرة والغير بريئة وتقسيم الأدوار تدفع في إتجاه التوريث أو الفوضى وخلط الأوراق..
- بدأت الآلة الجهنمية في الإشتغال عندما قررت النهضة الإنحياز إلى مصلحة الوطن على حساب توافق مغشوش منتهاه توريث الحكم لولد سفيه.
- لقاءات محمومة في القصر بترتيب من بن تيشة وڨراش وتحت عين كمال لطيف بدأت بإستدعاء قيادات من الجبهة الشعبية وإصطناع حبكة تنظيم سري لا وجود له إلا في خيال مخترعيه.
- الحلقة الثانية تحريك ملف الإضراب العام لتوتير الوضع الإجتماعي ومداومة الضغط على الحكومة لتعجيزها وقطع الطريق أمامها نحو تحقيق نجاحات محتملة.
- إستقبال ساويرس عراب الإنقلاب في مصر وقد سبقه غلامه محمود بدر مؤسس حركة تمرد صوت الجيش الإنقلابي والمقيم في بلادنا منذ شهرين.
- دعوة محمد بن سلمان لزيارة تونس وإختيار الإصطفاف مع الحلف الإماراتي السعودي المعادي للثورة.
- نفض الغبار على ملف نظام الإرث لمزيد تمزيق المجتمع وتلهيته عما يدور في الغرف الخلفية بنية إعادة تشكيل موازين قوى جديدة بعيدة عن الإرادة الشعبية.
- العبث بالدولة بلغ أقصاه بإنتداب سليم الرياحي ضمن فريق الباجي ليتم ربطه بالإمارات عدوة الثورة ثم تكليفه بالإدعاء على رئيس الحكومة بمحاولة إنقلابية.
كان بالإمكان التغافل عن ماضي الباجي الأسود لو لم ينتصر لأنانيته وعائلته على حساب الوطن وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل “العرق دساس”.
اللهم من أراد بتونس شرا لا ترفع له راية و آجعله لمن خلفه ٱية.
لأمة الحرب: أَداةُ الحرب