أنتظر أن يدين البرلمان دعوة السبسي للجزار بن سلمان صاحب المنشار فهذا لا يليق بالثورة وليس من الكياسة الدبلوماسية أن تشذ عن العالم كله بعض أنذال العالم يستحيون من دعوة صاحب المنشار فلا تكن أنذل منهم أيها الرئيس لدولة الثورة.
أنتظر أن تندد نقابة الصحفيين بهذه الدعوة فالمقتول صحفي وإن لم يكن على هوى المكتب التنفيذي للنقابة التي مازلت أحلم بتحررها من أسر الايديولوجيا وتندد مثلا بما فعله أنصار إتحاد الشغل ضد قناة الزيتونة.
أحلم أن يضرب أساتذة الجامعة يوم زيارة المجرم إلى بلدنا فهم نخبة البلد أم أن طمع بعضهم في انتداب بجامعات الوهابية التي يرفضونها خطابا ويتمسحون على اعتبارها فعلا تمنعهم من هذا الموقف.
أتخيل رابطة حقوق الإنسان ومن لف لفها وعمل بعملها زيارة وتدين السبسي.
هل يقدم المحامون والقضاة على حركة رمزية تنبه السبسي أنه خارج التاريخ والجغرافيا حين يطمع في مال مغموس بدم صحفي.
أرجو أن لا تكون هذه اضغاث أحلام آمل ذلك لكني لست واثقا.
ما أعلمه أنني أرفض هذه الزيارة وأزيدها إلى أوزار السبسي في حق هذا الشعب وهذا الوطن.