أقترح الحلول التالية…
بعد مهزلة بيان وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وعبثية المركزية النقابية في تجاوز القانون بدعوتها للقطاع العام للمشاركة في أضراب الوظيفة العمومية رغم أن القطاع العام أمضى على الزيادة أقترح الحلول التالية للخروج من الأزمة (إلى أين الله أعلم):
• أن يتفق الإتحاد والحكومة على أن تكون الإضرابات في أيام العطل أو أن تحدد الحكومة العطل حسب الرؤية فإن صح الإضراب ولم تثبت للمركزية النقابية رؤية هلال المكاسب تعلن الحكومة أن ذاك اليوم هو المتمم من شهر العطلة السابق وعليه فإن إضرابا آخر لا يغير شيئا.
• أن توقف الحكومة عملية الإقتطاع الآلي للإنخراطات في الإتحاد وتطلب منه أن يقنع التونسيين الذين يناضل من أجلهم ويقول أنه خيمتهم بأن يدفعوا له الإنخراط مباشرة وطوعا، أعتقد أن حاله سيكون كحال التلفزة لو أن الستاغ توقف ضريبة الأداء على التلفزة في الفاتورة وتطلب من التلفزة أن تأخذها هي مباشرة من الناس.
وبما أننا مع احترام القانون خلافا للمركزية النقابية ووزارتي التعليم فإننا ندعو كل من ليس منخرطا في الإتحاد بعد سحب الإقتطاع الآلي أن لا يقبل بأي زيادة يحصل عليها الإتحاد بمفاوضته فهي فقط لمنخرطيه وهكذا نحقق معنى القبيلة التي نعيشها الآن بكل وضوح.