في القضايا الشائكة؛ لا تعتصر عقلك يكفي أن تنصت إلى قلبك…

الأمين البوعزيزي

السيدة نزيهة رجيبة صاحبة الإمضاء الشهير #أم_زياد أقرأ لها منذ شتاء 1990 ساعة إسنادها لإنتفاضة ساكنة مدينة سيدي بوزيد ساعة داهمهم فيضان كاد يغرق مدينتهم وسط تعتيم سلطوي؛ دفعهم إلى سحل مراسل صحفي قواد ومهاجمة مقر وال مكتف بإدانة المنكوبين… وصولا إلى بيان استقالتها الشهير من المؤسسة التعليمية احتجاجا على التخريب النوفمبري… عقود من الإشتباك ما خذلتْها يوما… واصلتْ المعركة بنفس الحدة على مدار سبع سنوات مضت… لم ترحم رفاق الأمس لأنها لم تر فيما يصنعون نقيضا لما كافحتْ في سبيله وحلمتْ به… 

كثيرا ما اختلفتُ مع مواقفها المابعد أربعطاش جانفي؛ لكني لم أر فيها غير مناضلة خذل ضحايا الأمس حلمها في وطن لمواطنيه… مشروع كل غضبها وكل قسوتها…
#علاشنحكيفيالحكايةهذي؟
كلما استمعت هذي السنين الأخيرة إلى من بلعوا ألسنتهم ساعة كان للكلمة ثمن باهض دفعا لا قبضا. وهم يفتلون شلاغمهم كالتيوس الهائجة إلا وانقبض قلبي قائلا:
#هؤلاءكذابونسفلةمأجورون… بطولات زمن رخاء الثرثرة الآمنة المقبوضة الثمن؛ لا تفتك إعجابنا بل تدفعنا إلى القيء…
#حملةقميصعثمانوالجلاد_المتربص:

#خلاصات:

الأمين.

Exit mobile version