طالما تساءلت وسألت خلال السنوات الماضية عن الجهة التي أتت بالباجي قايد السبسي، لتسميته وزيرا أول خلفا لمحمد الغنوشي في فيفري 2011، وقد طرحت السؤال حتى بعض المطلعين أو الفاعلين حينها، ولكن لم أظفر بالإجابة.
ها هو الأزهر العكرمي يعطي المعلومة على الهواء مباشرة، فقد اتفق على المجيء به كل من كمال اللطيف ونجيب الشابي. أولهما لا يتكلم، وأما نجيب الشابي فلم ينطق بعد، لا تأكيدا ولا تكذيبا. وإن كان في الصمت في حد ذاته إجابة. والإتيان بالسبسي كان من أجل إنقاذ النظام، ولولا ذلك لما تدخل كمال اللطيف. كم كنت أحترم نجيب الشابي!
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.