مع التعبير سلفا عن مساندتي لحقك وحق كل المساجين في التمتع بالحقوق المخولة لكم بموجب القانون، ومع تنديدي الشديد بسياسات التنكيل والتشفي التي تلجأ لها الإدارة في علاقتها بالمساجين والموقوفين،
أريد أن أذكر أن معركتنا ضد عناوين منظومة الاستبداد هو من أجل الدفاع عن كرامة التونسيين حتى لا يأتي يوم تجد فيه نفسك أنت أو أحد أبنائك مسلوب الحقوق ومقهورا ومضطرا لخوض إضراب جوع حد الموت للمطالبة بأبسط حقوقه.
كل من ساهم في إرجاع منظومة الفساد والاستبداد ليس بمنأى عن تعسف وبطش هذه الآلة المتوحشة: إسألوا شفيق جراية وناعم الحاج منصور وناجم الغرسلي وقبل ذلك حسن العيادي وأحمد بن صالح ومحمد مالي وغيرهم.
وكما يقول المثل الفرنسي: celui qui élève un serpent finira par être mordu
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.