كتبت الواشنطن بوست (1 نوفمبر 2018) بأن نتنياهو وعبد الفتاح السيسي تدخلا لدى البيت الأبيض دعما لوليّ العهد السعودي محمد بن سليمان، على خلفية مقتل خاشقجي.
بطبيعة الحال هذا التحالف ليس جديدا، وإنما هو يعود إلى سنوات خلت، في مواجهة ما كان يسمى بالربيع العربي.
هذه مناسبة جديدة لطرح سؤال على الأصدقاء القوميين ممن كنا نسمعهم يتكلمون عن ربيع عبري، هذا الثالوث السعودي الصهيوني المصري، أين موقعه من الربيع العبري الذي تتكلمون عنه؟ وهل أن انقلاب السيسي الذي ابتهجتم به، هو انتصار على الربيع العبري بمفهومكم؟ أم يكفيكم أنه أزاح الإخوان المسلمين عن الحكم، حتى وإن كان ذلك لفائدة الصهاينة؟ هل نفهم من الصمت عن جريمة خاشقجي تأييدا لمحمد بن سلمان؟
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.