ليست فقط عورة من أرادت السّتر فكشفت العمليّةُ الإرهابيّة ومن نزّلوا صورتَها ما حرصت على ستره في حياتها “جسدَها، فقرَها، بطالتَها ، قابليّتَها للاستقطاب والتّوظيف ….”
بل كذلك عورةَ سياسات دولة على امتداد عقود لم تحقّق التّنمية العادلة وكرامة العيش لمواطنيها ولم توفّر شروط الحصانة والمناعة لشبابها.
عورةَ طبقة سياسيّة غنائميّة مهترئة تتنازع على مكاسب وهميّة في بلد لازال يعاني من التردّي والهشاشة علي كلّ المستويات.
عورةَ نخب متعالية على شعبها تفكّر من داخل قوالب جاهزة خارج نبض الواقع وتطلعات عموم المواطنين.
عورةَ إعلام مناولة تتحكّم فيه لوبيّات المال والسياسة، نافخ في كير الفتن راقص على جراحات الوطن.
وعوراتٍ وعوراتٍ وعورات