ياسين العياري يحاكم عسكريا والتهمة تدوينة فايسبوكية… العقوبة السجنية لا تُشبع النهم… استئناف فمضاعفة مدة العقوبة ستة أضعاف…
المحاكمات العسكرية مطعون فيها حيثما وُجدت نظم سياسية تتوفر على الحد الأدنى الديموقراطي… فقط في تونس منذ أيام يطعن محامو جبهة التزييف الأيديولوجي الوظيفية الوقحة في القضاء المدني ويهددون باللجوء إلى القضاء العسكري…
لكم أن تتصوروا لو استولى حثالات الستالينيجية الغولاغية وشبيحة الانقلابات الفاشية على السلطة في تونس الديسمبرية… #دواعش_وضْعيُون!!!
مؤسسة العسكر الإحترافي ظهرت في الغرب الرأسمالي جنبا إلى جنب مع صاحب المشروع (l’entrepreneur).
وُلدت محكومة بتوازن مؤسسي مدني وعسكري تحكّم في مجالات تدخل حاملي السلاح…
فقط في الدول التابعة يختل التوازن وينهار الحكم المدني…
المشرق العربي تعرض عقب نكبة إحتلال فلسطين وسيادة زمن الهيمنة الأمريكية إلى إنهيار الحكم المدني وعسكرة السلطة والثروة… والمآلات تعرفونها… الوطنية أصبحت تطبيعا؛ و”الإشتراكية” أصبحت سوقا عضوضا… والحكم توريثا أسريا… والمجتمعات تفلّقت مذاهب ومللا واثنيات وصدامات همجية متوحشة…
• #لاللمحاكماتالعسكرية.
• لا للانقلابات العسكرية الحنجورية…
• لا للدولة البوليسية العلمانجية…
• لا لتديين السياسة…
• لا لفقه التوحش…
• #نعملدولةالمواطنينالإجتماعيةالسيادية…
في سبيل ذلك نبني الديموقراطية حجرا حجرا…
بالنسبة لمرددي الثرثرة الرخيصة: “رغم أن ياسين العياري بيه وعليه وفعلو وتِركو… فإننا نرفض محاكمته”.
نقول ما قال بلوتارك:
“لستُ بحاجة إلى صديقٍ يتغيّر متى تغيّرتُ، ويوافقُ على ما أوافقُ عليه؛ فظِلّي خير من يؤدي تلك المهمة”.
#ياسين_العياري: لست وحدك… حريتك معركة ديسمبرية.
لن يخذلك إلا الوظيفيون المرتزقة…
✍الأمين.
