الطيب الجوادي
وطرطاف لا يقرا لا يكتب
دجاجة، دودة، سردوك
وأصرخ باكيا محتجّا
– والله يمّة اسمو ديك في كتاب القراءة
– آ ڤِلّي، سردوكنا سمّوه ديك، نا ڤلتلك سردوك يعني سردوك
ولم أفلح في اقناع يمّة أنّ الديك هو الاسم الفصيح لسردوكها، فهي لا تعرف أصلا أنه يوجد شيء اسمه الفصحى
وتستنجد بخالتي وعمي وخالي الذين يؤيّدونها ويؤكدون أن الصورة هي “لسردوكنا العربي المعروف!”
وفي حصة سيدي عبد الكريم ضحك منّي الأطفال ونهرني سيدي بقسوة عندما قلت: “سردوك”!
وفي آخر الحصة رويت له ما حصل لي مع يمّة فضحك طويلا وطلب مني أن أعلمها أن سيدي يريد أن تقابله في أقرب فرصة واعدا إياي أن يقنعها بأن الديك والسردوك اسمان لكائن واحد !