وينو البترول ؟
محمد ضيف الله
نعم كان سؤالا حقيقا، خلاف ما ذهب إليه السياسيون يومها، وعلى رأسهم السبسي، وتجاوبت معه تمام التجاوب الجوقة الإعلامية التي كانت تستنكر وتستهزئ بكل ما أوتيت من قوة تضليل، وصل إلى حد اتهام من شاركوا في حملة وينو البترول بأنهم تحركهم أيدي خارجية.
وبعد أن خسرنا أكثر من 3 سنوات على طرحه، ها هو الشاهد عليها من أهلها، يقوم بإقالة طاقم الطاقة:
• وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة
• كاتب الدولة للمناجم،
• المدير العام للمحروقات،
• الرئيس المدير العام للشركة التونسية للأنشطة البترولية،
• المدير العام للشؤون القانونية بوزارة الطاقة.
+ تكليف كل من هيئة الرقابة العامة للمصالح العمومية، وهيئة الرقابة العامة للمالية بفتح تحقيق معمق في الوزارة، في إشارة واضحة فاضحة إلى ملف فساد. وهو ما يعني أن السؤال المطروح للتحقيق هو بالضبط: وينو البترول؟