معركتنا الرئيس؛ الإنتصار كل لحظة لمعركة الحرية أولا وأخيرا
الأمين البوعزيزي
ربع قرن من الخيارات اللصوصية البوليسية (تجويع وترويع) تحت يافطة “حماية المشروع الحداثي من الخوانجية”.
اندلعت ملحمة مواطنية إجتماعية سيادية تلهج بمطلب الإطاحة بعصابة السراق… تجذر الشعار فأصبح “الشعب يريد إسقاط النظام:… تغيرت واجهات النظام… لكن واصل ضحايا منظومة التجويع والترويع الإنتفاض… ارتبكت المنظومة المرممة بسلطويين جدد وقدامى… ارتكبت نخب التزييف الأيديولوجي العلمانجية الوقحة؛ إذ سحبت منها جغرافيات ديسمبر الأضواء… إنطلاق حملات ترذيل وطعن في ذمة المنتفضين؛ “فوضى خلاقة… هنري ليفي… سفارات… مخابرات… برويطة… إرهابيين”… وصلنا إلى عام 2014: إنتخابات مؤطرة بالشيطنة والكذب… عودة العصابة للحكم… فشل مدقع وفضائح وفساد وارتهان… إطلاق كلاب الحراسة الأيديولوجية للعواء والدعاية والتضليل وقلب المحاور… من نضال إجتماعي مواطني سيادي ديسمبري… إلى إعادة مشروع بنعلي النوفمبري إلى الواجهة: الحداثة في مواجهة الخوانجية…
وبحكم الفشل في الانقلاب الدموي؛ هاهو فسطاط الإسلام في خطر بدوره يعوي؛ في مواجهة العلمانجية والماسونية ووو…
كيف نعيد مشروع ديسمبر المواطني الإجتماعي السيادي المقاوم للإذلال الوطني والإستباحة المجتمعية؟
أولى شروط النصر؛ فرض معركة المقاومين وعدم الإنجرار إلى ما يرسمه القتلة واللصوص…
عمليا كيف ذلك؛ يزينا من التنظير يهديك!!!
سيرورة نضال إجتماعي سيادي جذري وحدها الكفيلة بوضع حد لهذا التزييف الفاشي المرعب.
ما يطيّح الرطل كان الكيلو.
✍الأمين.