أولاد الـ.. قراد الخيل..
محمد ضيف الله
لم يكن من باب التحدي، وإنما توقعتهم أرقى من حقيقتهم، إذ أعطيتهم كل الحق في أن يثيروا حملة على تسمية كنة مورو قنصلا، فالثورة قامت ضد هذا، أقصد ضد المحسوبية والواسطة والأكتاف..
وتوقعتهم ينطلقون من هنا بالضبط، من حرصهم على الشفافية والحوكمة الرشيدة، وهو ما يستوجب عليهم أن يكونوا منسجمين مع أنفسهم، توقعتهم يتساءلون مع كل تسمية جديدة، عن الأصل والفصل، عن الانتماءات الجهوية والعائلية والسياسية أو الحزبية لكل من تقع تسميته في مناصب الدولة..
إلا أنهم سقطوا في الامتحان، بل كأني بهم أصروا على السقوط، لا أثر ولا تعليق لهم يدلّ على أن تسمية 12 سفيرا أثار اهتمامهم، علما وأننا نجد من بين أصحاب المعالي الجدد من يشترك في اللقب مع وزير الخارجية الجهيناوي، أو مع وزيرة السياحة اللومي، أو مع بوجمعة الرميلي أحد مؤسسي النداء.
ولكن مرّ الأمر دون أن يلفت انتباههم..
أولاد الفخبة..
أولاد قراد الخيل. كفاكم صخبا.