الأمين البوعزيزي
قالت يوما الفيلسوفة حنة أرنت؛ عندما تهاجمني بإعتباري يهودية فإني أرد كيهودية
ردة فعل بعض المتدينين ضد ما سمّي “تقرير بشرى”؛ لا يمكن وصمهم كونهم كهنة يدافعون عن مصالح مهددة؛ وقياس ما يجري بكهنوت الكنيسة في أروبا الوسيطة تضليل ومغالطات؛ فهؤلاء المناهضين مجرد مفقرين يحملون في دمهم ما يجعلهم يلبون نداء الإسلام لكنهم لا يحملون في عقولهم من العلم ما يحصّنهم من الوقوع في فخاخ يرسمها لصوص الأوطان المحليون والعولميون…
الإصلاحات المجتمعية العميقة المرتبطة بعقائد البشر تتطلب شروطا تجعلها محل قبول وترحاب مجتمعي وتعزل الأقلية الرافضة.
الإصلاحات يتم تمريرها وسط مشاريع كبرى تملأ كيان البشر؛ كذا فعل بورقيبة؛ إصلاحات مجتمعية عميقة وسط معركة الإستقلال. كذا فعل بورقيبة بتشريك فقهاء الزيتونة بسكب الإصلاحات المجتمعية ضمن مقاصد عقائد أغلبية الشعب التونسي المستهدف بالإصلاحات… عوضا عن سكبها ضمن مقاصد الإمبريالية الثقافية.
مضمون التقرير موضع الجدل في عمومه من مقاصد الإسلام وفي جوهرها… ظروف تمريره؛ ثورة الشعب يريد… ثورة الإطاحة بالاستبداد… ثورة المختلف في مواجهة فاشية الصوت الواحد…
#وين_المشكل_إذن:
تمرير التقرير وسط متاخات ترذيل وتخذيل وشيطنة ملحمة التونسيين. واختزالها في فانتازمات فردانية السوق المافيوي.
تمريرها على أيدي رموز العبث النخبوي طيلة الزمن النوفمبري… تمريرها في تضاد وتنكر لمطالب الحريات الأساسية (كرامة البشر وحقهم في الحياة). تمريرها في شكل استفزازي استعراضي تتقنه نخب التزييف الأيديولوجي الوقح….
– ما هكذا تورد الإبل يا #أحفاد_لافيجري…
– ما هكذا ندافع عن عقائد البشر يا تجار الآلام… : #محبة ماذا يا سمسار؛ ما هكذا يُركب #التيار!!!
#تلازم_مسارات_التحرر.
#الوصاية_العنيفة_مصنع_الأصولية.