من هو لطفي براهم ؟..
مــاهر زيــد
جاء في رسالة مطولة وصلت بريد موقعنا حول المسيرة المهنية لوزير الداخلية المقال حديثا لطفي براهم، جاء في تفاصيلها مشاركة لطفي براهم في عملية اقتحام القصر الرئاسي يوم 7 نوفمبر 1987 واحتجاز الرئيس الحبيب بورقيبة قبل نقله للإقامة الجبرية في مرناق. وهذا نص الرسالة:
ولد لطفي براهم يوم 5 نوفمبر 1962 في سوسة، زاول تعليمه في الابتدائي والثانوي. التحق بصفوف الأمن وتحصل على مؤهل القيادة الوظيفية من المدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي، فتم إرساله للأكاديمية العسكرية بفندق الجديد حيث أكمل دراسته بشعبة الحقوق التي تخرج منها.
مثل لطفي براهم تونس لدى رابطة قوات الشرطة والدرك الأوروبية والمتوسطية ذات الوضع العسكري (FIEP). من جهة أخرى، شغل عضوية العديد من الهيئات (اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث، المجلس الوطني للسلامة المرورية، المجلس الإداري للديوان الوطني للحماية المدنية بالتوازي مع شغله منصب رئيس للمجلس الإداري لتعاونية موظفي الحرس الوطني والحماية المدنية).
ساهم لطفي براهم تحت قيادة الحبيب عمار في محاصرة القصر الرئاسي بقرطاج بقوات من الحرس الوطني مجهزة جيدا بالسلاح والعتاد وكان ذلك ليلة الـ7 من نوفمبر 1987 أي الليلة التي تم فيها الانقلاب على بورقيبة وأسره ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
عين سنة 2011 مديرا لإدارة الأمن العمومي، قبل أن يصبح في 2012 المدير العام للمرصد الوطني للإعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول سلامة المرور. عين في 2 ماي 2015 في منصب آمر الحرس الوطني، وكان يحمل رتبةعميد. وقد اقترن اسمه بعديد العمليات الإرهابية المفبركة التي راح ضحيتها أبرياء من الجيش والأمن والمواطنين على حد سواء..
يوم 6 سبتمبر 2017، عينه يوسف الشاهد في منصب وزير الداخلية في حكومته، وأعطاه مجلس النواب الشعب ثقته في 11 سبتمبر، ليأدي اليمين في اليوم الموالي. قام بهيكلة قيادات وزارة الداخلية وأقصى منهم كل من احس منه معارضته
سافر فيما بعد دون استشارة او ترخيص من رئيس الحكومة أو البرلمان أو رئيس الدولة إلى السعودية أين اجتمع بالملك سلمان شخصيا ثم بإبنه محمد ولي العهد الذي اجتمع به على انفراد لساعات طويلة من دون حضور الإعلام أو أي مسؤول سعودي (وحسب تسريبات من شخصيات بارزة سعودية من القصر أفادت بأن المخلوع بن علي، هو الشخصية الثالثة الحاضرة في الاجتماع).
لطفي براهم لم ينفذ قرار رئيس الحكومة ولا القضاء بوجوب ضبط وإحضار “ناجم الغرسلي” الهارب من العدالة، واعتمد التسويف والمماطلة. كما أنه المسؤول الأول عن حادثة غرق قارب الهجرة الغير نظامية في سواحل قرقنة والتي أدت إلى غرق 66 شابا ومازالت الأبحاث جارية الى حد الساعة..