خزعبلات لا وطنية

أحمد الغيلوفي
كلما احتد الصراع بين الباجي وابنه والشاهد إلا وهرع هذا الأخير لبعض الخزعبلات حتى يبقي في السلطة:
في المرة الأولى خرج منها بالقبض على جرايه وانتحل صفة “محارب الفساد” حتى يظهر من يريد إقالته على أنه داعم للفساد. ونجح الشاهد في المرة الأولى
في الثانية: قبض على عبد الكافي والشنوفي (فاسد الديوانة ومرشح رئاسي سابق).. ثم انتهت الحرب على الفساد.
هذه المرة: لم يعد بإمكانه استعمال نفس القلم لذلك طلب من هيئة بن سدرين إنهاء أعمالها في شهر ماي. عرض مغر لأعداء بن سدرين من المنظومة القديمة خاصة وأنها تعتزم إرسال الكثير منهم للمحاكم في عامها الأخير.. هل يضغط هؤلاء على الباجي وابنه فينجو يوزرسيف للمرة الثالثة؟ لا أظن لأن الإتحاد الأوروبي سبق أن وبخه على تضييقه على الهيئة كما أن النهضة داعمة لها.

Exit mobile version