تدوينات تونسية
عبثا تحاولون
توضّحت النيّة الكيديّة للكاميراه المافيوزيّة المشبوهة من خلال حجب مشهد التّهديد بالسّلاح الذي تعرّض له الأستاذ عبد الرّؤوف العيادي عند مقاطعته للجلسة ومغادرته للقاعة ثمّ عودته تحت الترهيب، ما تعرّض له الأستاذ جريمة تامّة الأركان يعاقب عليها القانون.
هناك خطّة مدبّرة لتشويه البعض وتلميع البعض الآخر فضلا عن تمييع فكرة التطبيع والتّهوين من خطورتها على الأمن القومي للبلد.
أنت فوق الشّبهات أستاذي، يريدون تسفيه كلّ صيحات التّحذير التي أطلقتها عن التطبيع والاختراقات الاستخباراتية التي صدّقها الواقع، في السابق قالوا مجنون واليوم يريدون أن يقولوا أنّك انتهازيّ ومطبّع، لكن هيهات عبثا يحاولون، أمّا نحن الذين خبرنا الساحات في زمن عزّ فيه الرّجال فنعرف معدن الرّجال والشّرفاء.