كاميرا البراميل المتفجرة

الأمين البوعزيزي
#كاميرا_البراميل_المتفجرة في خدمة صهيون لو تعلمون:
تحالف الشبيح والصهيوني لتدمير رؤوف عقابا له على مواقفه المقاومة للاجرام الشبيحي والصهيوني.
تم تطعيم الحلقات ببعض المتصهينين فعلا وبعض الرافضين فعلا للتطبيع لإضفاء المصداقية على السيناريو الأصلي: الإيقاع بالأستاذ عبد الرؤوف العيادي. الذي حوصر بالسلاح داخل الأستوديو واستكملوا معه الحوار في وضع الأسير المختطف…
الأستاذ عبد الرؤوف العيادي فدائي مقاوم وأشرف من كل شبيحة وصهاينة تونس.
كذلك أبدا لن أصدق أن المناضل الكبير عمار عمروسية مطبّع. بل لعله يعاقب أيضا على تمزيق راية صهيون تحت قبة باردو عالمباشر أمام العالمين.
حلقات الكاميرا المتفجرة؛ بقدر ما هي في ظاهرها تكشف قابلية التصهين لدى بعض التونسيين؛ فإنها في الحقيقة كشفت حجم تورط الوليّد الشبيح مع الصهاينة بعد إصداره كتيب “النازي الأخير” واضطراره للاعتذار عنه لاحقا… وهاهو يدفع الثمن لاحقا بالترويج للتطبيع وتشويه مقاومي التطبيع والتشبيح.?
أن نصدق شبيحا؛ معناه ليست لنا عقول?

على فكرة؛
ثمة برمجيات تعتمدها المخابرات؛ تقرأ صوت أي كان وقادرة لاحقا بموجب ذلك على إنتاج أصوات مطابقة للأصل بالمضامين التي يريدها أعداؤك مع صفر خطأ.
من هذه البرمجيات نذكر a deep voice القادر بمهارة فائقة على جعلك تنطق بما لن تتخيل نفسك يوما تقوله.

عسى أن يكون ما حصل درسا لمن يسيل لعابهم أمام أضواء الكاميرا كما الفرازيط!!!
الأمين.

Exit mobile version